الأربعاء، 30 أبريل 2008

المراحل التي أدت الى البريد الإلكتروني

كان اليوم بظيئا قليلا وجدت نفسي مع ورقة بيضاء و قلم وبدأت بالرسم و الكتابة وإنتهيت بهذه التحفة الفنية التقنية!!!

لعل المهتمين بالتقنية يتابعون الصراعات القائمة بين انظمة التشغيل على الحواسيب المكتبية وأخبار فشل فيستا وصعود لينكس وسطوع نجم ماك او اس الجديد ليوبارد لكن تتوفر منذ فترة ليست بالقليلة نوع اخر من انظمة التشغيل وهي انظمة تشغيل المستندة على الويب (Web OS) او إذا احببنا ترجمة قد تكون قريبة لكنها ليست دقيقة نظام التشغيل الشبكي او الانترنتي (على








يقصد بالـ Web OS نظام تشغيل كأي نظام تشغيل عادي الفرق هو انه يستخدم المتصفح كواجهة له ولايعتمد على العتاد الخاص بجهازك ولايستفيد منه فأنت تقوم بالدخول إلى النظام عن بعد مثل الدخول إلى بريدك الالكتروني وكل عملك سيكون مخزنا على الخادم (server) وتستطيع الولوج إليه من اي مكان يوجد به أنترنت!!


أغلبنا يذكر اختبارات الثانوية العامة فمن منا لم يكن يحس بالعرب منها وكلنا سمعنا بالاساطير التي تحك عن إختبارات الثانوية وقرأنا في الجرائد ووصف لنا الناس وربما كان اتعس يوم في حياتنا الدراسية كاملة هو اليوم الاول في إختبارات الثانوية العامة!! نستيقظ مبكراً نجمع الاقلام ونتأكد من ان ارقام الجلوس موجودة في جيوبنا مئة مرة ونتحرك إلى اللجنة الاختبارية.في ايام الاختبارات أذكر ان الوالد (حفظه الله و اطال في عمره) هو من كان يوصلني يومياً إلى اللجنة وكان طوال الطريق يعطيني نصائحا عن كيفية الحل وان "أبدأ بالسؤال السهل" و "إقرأ السؤال جيداً" و "لا تستعجل" لكن مهما حاولت كنت اشعر بالاثار بالاضافة إلى الخوف الشديد فهم كما يقولون الثانوية العامة هي التي ستحدد مستقبلك وأظن ان المسلسلات المصرية لعبت دورها جعلها أكثر دراماتيكية والحمدلله دخلنا الاختبارات و "عملنا الي علينا" وربنا سهلها.أظن ان اكبر خدعة كانت تقال لنا هي "الثانوية العامة هي التي تحدد مجرى حياتك" فكم اعرف من اناس كانو فطاحلة في الدراسة ولكن لم يوفقوا والعكس وماهي إلا ارزاق على الله لكن لا تدري لم يصر الجميع على ان الثانوية هي نقطة الفصل في حياتك كلها!!!المجموع كل الامر يتعلق بالمجموع فإذا احرزت مجموعا عاليا تستطيع ان

تختار اي كلية تريد وهذا هو بيت القصيد (عجبتني بيت القصيد دي هه).لا أدري ما السبب ففي الاونة الاخيرة كانت تأتيني كوابيس على هيئة إمتحانات ايضا ففي الحلم يكون يوم إختبار الرياضيات (المادة التي يكرهها 99% من طلبة الثانوية) ولا اكون مستعدا وبغير مذاكرة!!! وقلق وخوف من الرسوب وفجأة استيقظ من الحلم واتنفس الصعداء لأنني اكملت الدراسة ولست بحاجة إلى العيش في هذا القلق!!! الحمدللهلعل السبب في كتابتي لهذا الموضوع هو ان اخي بدأ اليوم إختبارات الثانوية العامة وربنا يكون معاه ويوفقه ويكون مع جميع طلبة الثانوية.
لعل أغلبنا سمع بالويب 2.0 (web 2.0) وكيف ان الجيل الثاني من الانترنت سيغير حياتنا وكلنا سمعنا بمواقع الجيل الثاني امثال digg و youtube وغيرها من المواقع بالاضافة إلى التطور الثاني للصفحات الشخصية والذي اصبحت تسمى مدونات (نعم المدونات تعتبر من الجيل الثاني للانترنت) ومع كل هذه الصجة هل فكرت في الويب 3.0؟؟؟صدقوا او لا تصدقوا لقد بدأ العلماء امثال تيم بيرنز لي في التفكير في الجيل الثالث من الانترنت واحد هذه الافكار هي ما يسمى بالويب اللغوية (semantic web) وهي احد المقترحات التي سيحاول تطبيقها في الجيل الثالث من الانترنت والذي قد تحدث عنه تيم بيرنز لي في مقالة سبق ان كتبها في العام 2001.ماذا سيكون شكل الويب 3.0؟؟ اصفر!!! خخخخخ , لا احد يعرف ما الذي سيحدث للشبكة في السنوات القادمة فتوجد الكثير من النظريات حول الجيل الثالث من الويب 3.0 لكن النظرية التي ربما تلاقي اهتماماً من العديد من الشركات هي اللغوية وربط البيانات.لتلخيص الفكرة بشكل مختصر تخيل انترنتاً تستطيع الوصول فيه إلى المعلومة التي تريدها فوراً ( بدون الحاجة إلى النظر في صفحات نتائج جوجل والتنقل بينها وفتح عشرات الصفحات) حيث تقترح النظرية تطوير العملاء (agents) لقراءة الصفحات وربط البيانات بحيث تعرف مثلا ان صفحة محمد ملياني تهتم بالماك وان الفيلسوف طبيب (إن شاء الله) وان ليال من البحرين وان ثمود هو كاتب هذه المقالة, لأن أغلب المحركات مازالت تعتمد على الكلمة المفتاحية ووجودها من عدمه في الصفحات وغيرها من الامور إن الويب اللغوية تحاول تسهيل الامور بشكل كبير بحيث تجعل الصفحات اكثر فهما ايضا للحواسيب وفي المقالة التي قرأتها يوضح الدكتور جيم هندلر:"حين اكتب في صفحة ما ان اسمي جيم هندلر وهذه صورة لأبنتي ستعرف الالة ان إسمي جون هندلر وان لي ابنة"نظرية اخرى هي الويب الوسائطية والتي تعتمد على الوسائط مثل الافلام و الصور والاغاني حيث حين تقوم بالبحث عن اغنية مثلا او اغنية مشابهة لأغنية تعجبك تقوم بتزويد محرك البحث بالاغنية وهو يقوم بإظهار الاغاني او الاغاني المشابهة لها في الاسلوب بالاضافة إلى تحسين بحث الصور فبدل ان تكتب كلمة "تفاح" وتظهر لك مئات النتائج التي لا علاقة لها بالتفاح سيقوم محرك البحث بتحليل الصورة وسيظهر نتائج افضل ومتعلقة بالتفاح.والنظرية الاخيرة هي الويب الموجودة في كل مكان (ويب شاملة) بمعنى ان تقوم بغسل اسنانك ويقوم الحاسوب بإظهار الاخبار في المراية المقابلة ويتحكم في فتح وإغلاق النوافذ وذلك سيكون حسب طبيعة الجو الموجود في الخارج وستكون مرتبطة بالثلاجة وبالهاتف وبكل شيء ويب في كل مكان.ولكن مازال الشكل المتوقع للويب 3.0 (والذي مازلت اقول انه اصفر من باب التسلية) غير معروف فتوجد شركات مثل اوراكل تقوم بدمج النظام اللغوي في قواعد بياناتها وتوجد بعض الشركات تقوم بتبني النظام الوسائطي اتحسين البحث وغيرها من الشركات.آآآخ نسيت التحدث عن النظرية الثلاثية ابعاد والتي هي عبارة عن تصفح الانترنت بشكل ثلاثة ابعاد وعمل كل شيء عن طريقها ومشاهدة المدن وغيرها بالشكل الثلاثي الابعاد (لا اظن انها ستنجح) والفكرة شبيهة بالعوالم الافتراضية.بعد كل هذا اظن انني من مؤيدي النظرية اللغوية بالاضافة إلى الوسائطية فهي ستحل لنا الكثير من المشاكل بالاضافة إلى سهولة الوصول إلى المعلومة وهذا هو المطلوب اصلا...اليس كدلك؟

ليست هناك تعليقات: